languageFrançais

عبير موسي: نحن في حرب سياسية وأخلاقية وحرب مواقع

أكّدت عبير موسي رئيسة الحزب الدستوري الحرّ والمترشحة للانتخابات الرئاسية في برنامج ''ميدي شو'' اليوم الاثنين 26 أوت 2019 أنّه لا يمكن نعتها وحزبها بالانتهازيين، معتبرة أنّهم يتعرضون لحملات تشويه من طرف خصومهم السياسيين تزداد حدّتها باقتراب المحطات الانتخابية.

وتابعت "نحن اليوم في حرب سياسية وأخلاقية وحرب مواقع وتموقع تقف وراءها السياحة الحزبية في ظلّ عدم وجود قانون يمنعها". 

وأشارت إلى وجود مؤشرات تؤكّد تعفن المناخ الانتخابي على غرار السياحة الحزبية وضبابية المشهد وغياب البرامج والأفكار، مضيفة أنّ الحملة الانتخابية  تدار عبر صفحات فيسبوك ممولة تقوم على التشويه الشخصي والتشويه المضاد في غياب رقابة الهيئات الدستورية.

وشدّدت موسي على أنّ الحديث على أخطاء المنظومة السابقة بعد 9 سنوات "أمر مشين ولا يمكن رمي الأخطاء على 23 سنة فماذا قدّموا كبديل" حب تعبيرها.

واعتبرت أنّ نسبة النمو التي لم تتجاوز 1.2% سنة 2019 رغم تأكيد الحكومة أنها ستكون في 3.1%، ومالدين العمومي الذي بلغ 74% وتراجع القدرة الشرائية تراجعت بـ40% "يجعلني أصف المنظومة الحالية بالدمار الشامل".

وقالت ضيفة ميدي شو "المنظومة السابقة كان فيها الجميع وليس عبير موسي فقط وقاموا بالواجب معها طوال 9 بتشويهها من منظمات تدّعي الدفاع عن حقوق الإنسان صنعت الربيع العربي وخربت عدة بلدان".

وأوضحت أنّها ستعمل، في حال فازت في الاستحقاقات الانتخابية القادمة، على البناء على كل ما هو ايجابي في فترة  الدولة الوطنية و تلافي السلبي 

لا مكان للإسلام السياسي

وفي سؤالها عن تصريحاتها المتعلقة بعدم التحالف مع النهضة في حال فازت في الانتخابات، أكّدت عبير موسي أنّها ستضع حدّا للإسلام السياسي لأنّه يتعارض مع مفهوم الديمقراطية.

وتابعت "أعددت مشروع دستور يمنع تكوين الأحزاب التي تؤسس على منطق ديني... لا أحد يمكنه أن ينكر أنّه خلال حكم حركة النهضة وقعت العديد من الجرائم وتمّ تهديد الأمن القومي".

وتعهدت عبير موسي بفتح ملفات تغلل الإرهاب والمنظمات الأجنبية الاخوانية وبؤر التسفير في اجتماعات مجلس الأمن القومي.